فلل للايجار لأفضل ما يكون لدينا
اوامره بالالتزام و الانضباط فلل للايجار و من يخالف القرارات التنظيميه
بالتأكيد ان مذبحة القلعه أدت الي خوف فلل المصريين من محمد علي في انه سيفتك بمن يعارضه و لكن طوال مدة حكمه حدثت ايضا انتفاضات من المصريين و لكن محمد علي كان يستطيع اخمادها قبل ان تشتعل.
استقلال مؤسسه الجيش التي كان يطمع محمد علي فيها من حيث التدريب في اماكن و مناطق جغرافيه بعيده عن ما يحدث في القاهرة من اضطربات حيث كان يرسل الجنود الي ايوان للتدريب و تأسيس منشآت للجيش كوحدات عسكريه لهم و انشاء مدرسه للطب هدفها الاساسي مساعدة الجيش المصري .
انشاء المصانع كان أيضا فلل للايجار لامداد الجيش بالاسلحه
الذخائر و انشاء ايضا مصانع الغزل و النسيج لمساعدة الجيش فيلا للايجار و انشاء المدارس ايضا للتثقيف و الاهتمام بالتعليم لعلها احد ابرز مهام محمد علي ايضا فارسال البعثات الي اوروبا للتعليم و الامداد بالعلماء و المهندسين فكل ذلك كان لخدمة الجيش و العمل علي استقلاله عن مؤسسات الدولة الاخري فالكل كان يعمل لخدمة الجيش الذي يحمي و يساعد في بناء الدولة .
مواجهة القوي الاستعماريه ليس بالامر السهي او الهين فلابد من توفير الحمايه للبلاد فكان امرا شاقا في ظل الاحتلال الذي يحيط بالبلدان المجاورة لمصر من قبل الاحتلال البريطاني و من قبل ايضا الدولة فلل للبيع العثمانيه الذي ساعد محمد علي و الجيش المصري في استقلال مصر من الدولة العثمانيه كأحدي ولاياتها.
انشاء جيش مؤسس علي النظام كان امرا شاقا علي محمد علي فكان ينتظر الفرصه كل مره لتأتيه و لكنه كان ينتظر فجيش مصر كان اساسه الفوضي و عدم الانضباط و هذا لا يحمي و لا يؤسس لبناء دولة فكان ينتظر الفرصه تلو الاخري للعمل عليي تأسيس الجيش علي اسس و سبل منضبطه و قد كان .
احدي فرص محمد علي عندما رجع الجيش من الحجاز بعد حرب الوهابيين كان يظن ان الفرصه قد لاحت في الافق و بدأ يعطي
عندما نحاول ان نتذكر تفاصيل مذبحة القلعة و ما حدث بها من مكر و دهاء من فلل للبيع في مصر محمد علي باشا تجاه المماليك و ما كان من تفاصيل مثيرة لما حدث من تدبير فدعوة المماليك لحضور تكريم لهم قبل خروجهم للحرب فتكريم كان يقوده ابراهيم بك ابن محمد علي باشا
و اذ فجأة و هم يسيرون بطمأنينة تغلق الابواب علي مجموعة معينه من الجيش و هي المماليك و ينطلق الرصاص من كل الاتجاهات و تبدأ المذبحه التي لا مفر منها فرصاص الجنود و الهرب من فوق الصخور الذي يؤدي ايضا الي الموت.
امتلأ المكان و ساحة القلعة بالدماء و ما كان الا لمقاتل من المماليك يدعي امين بك الا ان هرب و قفز بحصانه من فوق اسوار القلعه و يقال انه قبل ان يقترب من الارض قفز من فوق الحصان و تركه يلقي مصرعه و يقال ايضا ان هرب الي بلاد الشام.
و ما يقال ايضا و لكنه ليس أكيدأ انه لما يأتي الي المكان او القلعه الا متأخرا فلم رأي ما حدث هرب الي بلاد الشام,الاهم من ذلك انه هرب الي بلاد الشام و انه المملوك الوحيد الذي هرب .
في تلك الاثناء ثارت بالشارع و المدينه حاله فلل للايجار من الهرج و المرج بين الناس و علموا بالخبر فخافوا و ارتعدوا و عادوا الي منازلهم و اغلقوا مشاغلهم و انتشر الجنود بشوارع المدينه بحثا عن ما تبقي من المماليك ليفتكوهم حتي وصل الي نهب امتعتهم من بيوتهم و هكذا انفرد محمد علي بالحكم كما كان يدبر لذلك و انتهت اسطورة المماليك.
فلندع لانفسنا مجالا للتفكير فلل للبيع في غرب الدمام في صاحب هذه الفكره
الخدعه فالأكيد كما كان يقال عن محمد علي انه منذ صغره كان شديد المكر و الدهاء و هو ما نعتقده فيما حدث انه صااحب هذه الخدعه .
لماذا تمت هذه الخدعه و ما الغرض منها فنعود حينها للأقاويل التي تناثرت انهم الانجليز الذين حرضوا ام انه الباب العالي ام ان للماليك نفوذ في انحاء مصر و استخدامهم لسطاتهم فلل للبيع بشكل مستمر و محاولات محمد علي الانفراد بالحكم .
الأكيد ان المماليك كانت لهم المهاره في الحرب و مسلسل مستمر من الخداع و المكر في حالات الكر و الفر في الحروب فما كان لمحمد علي الا ان يستفيد بخبراتهم و ابرم معهم الاتفاقيات حيث كان يستعين بهم نتيجه فيلا لقلة عدد جنود محمد علي .
ابرام الاتفاقيات و الصلح معهم كان نتيجه لهجوم محمد علي عليهم في صعيد مصر و بدأ المماليك يرضخوا للصلح و لكن هل يتم الاتفاق ام تتم الممطاله كعادتهم و هذا ما حدث حتي يتم ترتيب امورهم فهذا كان اسلوبهم المستمر في الدهاء المماطله للحصول علي اكبر المكاسب.
علم محمد بما يحدث فأسرع بارسال جنوده فلل و الهجوم علي المماليك بين الحين و الآخر حتي لا يتفقوا مع دول اجنبيه و بالفعل ذهب فريق من المماليك الي القاهرة و ابرم اتفاقية صلح مع محمد علي و بالتالي تشتت و تفرق جمع المماليك و دارت معركة أخري مع المماليك و أدت الي خسائر فادحه بصفوفهم.