كان فلل للايجار في استعداده
تم ارسال حملة اخري بقيادة ابراهيم باشا و تم مواجهة الاسطول اليوناني و انتصر ايضا و فلل طارد الثوار و هناك و استولي علي معاقلهم و في نهاية الامر بعد انتصار الجيش المصري قام ثوار اليونان بالسفر و الاستعانه بالبلدان الاوروبيه لانقاذ ثورتهم كانت هذه الاستعانه متمثله في الشعر في بعض الاحيان.
في النهاية تم التوصل الي عقد هدنه بين اليونانيين و السلطه العثمانيه و بعد ذلك تم تدخل فلل للايجار من روسيا و تم استخدام العنف دعما للثوار في اليونان و كان هذا عن طريق ارسال سفن روسيه الي حدود اليونان و بالفعل هزمت الدول الاوروبيه و في مقدمتها روسيا الجيش المصري و العثماني و هنا رأي محمد علي باشا ان لا فائدة من استكمال القتال بعد ان فقد اسطوله و استخدم ذكاؤه في ان يبعد السياسه المصريه عن العثمانيه .
قرر محمد علي انسحابه فلل للبيع جيشه كاملا من اليونان
بعد وصول تهديدات اوروبيه اخري من فرنسا يطالبوا بفصل اليونان و الا سيتم استهداف مصر وبالفعل انفصلت السياسه العثمانيه عن المصريه في ذلك الوقت.
نستطيع ان نقول ان محمد علي باشا فلل للبيع خرج من الحرب في اليونان دون ان يسجل فتوحات هناك و لم تكن هناك استفادة من وراء ما حدث بعكس ما حدث مع الوهابيين و بسط نفوذه في الحجاز و ايضا عكس ما حدث في السودان .